
تلقى السفير الجزائري بواشنطن، عبد الله بعلي، توبيخا شديد اللهجة من وزارة خارجية بلده التي امتعضت من تحركات المغرب بأمريكا وسط ما اعتبرته عجزا مؤثرا للسفير الجزائري في التصدي لتقارير خبراء وصحفيين أثاروا ارتباط تنظيم البوليساريو بمنظمات إرهابية وأخرى مهربة للمخدرات عبر الطرق المخترقة للصحراء الكبرى.
وقد أعقب التوبيخ الجزائري في حق السفير المستقر بواشنطن بجلسة خاصة ضمت مسؤولين في الجهاز الاستخباراتي العسكري الجزائري ومنتمين للتنظيم الانفصالي المعادي للمغرب والمستقر بتندوف بغية بحث سبل الرد على المكاسب التي يعتبر المغرب آخذا في تحقيقها بأمريكا، إلى أن استقر المعطى حول الاستعانة بلوببي انفصالات ناشط بأمريكا وأبلى حسنا في التشجيع على انفصالات السودان والصومال وقبرص.
وحسب ما توفر إلى الآن فإن الجزائريين مصرون على إغداق أموال بلد الغاز على حملات إعلامية وحقوقية تستهدف المغرب، زيادة على حملات مضادة تعمد إلى نشر تحقيقات وتقارير مفبركة تحاول تكذيب الدلائل الواضحة لتورط البوليساريو ضمن دينامية الإرهاب بمنطقة الساحل وكذا التوسط لدى مافيات المخدرات لقاء مقابل مادي جد.
وقد أعقب التوبيخ الجزائري في حق السفير المستقر بواشنطن بجلسة خاصة ضمت مسؤولين في الجهاز الاستخباراتي العسكري الجزائري ومنتمين للتنظيم الانفصالي المعادي للمغرب والمستقر بتندوف بغية بحث سبل الرد على المكاسب التي يعتبر المغرب آخذا في تحقيقها بأمريكا، إلى أن استقر المعطى حول الاستعانة بلوببي انفصالات ناشط بأمريكا وأبلى حسنا في التشجيع على انفصالات السودان والصومال وقبرص.
وحسب ما توفر إلى الآن فإن الجزائريين مصرون على إغداق أموال بلد الغاز على حملات إعلامية وحقوقية تستهدف المغرب، زيادة على حملات مضادة تعمد إلى نشر تحقيقات وتقارير مفبركة تحاول تكذيب الدلائل الواضحة لتورط البوليساريو ضمن دينامية الإرهاب بمنطقة الساحل وكذا التوسط لدى مافيات المخدرات لقاء مقابل مادي جد.