حسب عدة مصادر تم اعلان عن شائعة جديد تعلن تنحي الرئيس مبارك عن الحكم,مما شهده من الشعب من تصعيد لأشكال الاحتجاج، التي تحولت شعارات المتظاهرين من "الشعب يريد إسقاط الرئيس" إلى "الشعب يريد إعدام الرئيس"، وشنق المتظاهرون في ميدان التحرير دمية تصور الرئيس مبارك بعد محاكمة شعبية له أقامها المحتجون له ولعدد من أركان نظامه.
وإلى جانب مبارك، شملت المحاكمة رئيس مجلس الشعب الحالي فتحي سرور وأمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم رجل الأعمال البارز أحمد عز الذي أجبرته احتجاجات "جمعة الغضب" على الاستقالة من منصبه، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
وبدأت المحاكمة بوضع أربع دمى تمثل مبارك وسرور وعز والعادلي خلف القضبان، تلته قراءة لائحة الاتهامات الموجهة لمبارك والتي تضمنت تهم "القتل الجماعي والإبادة الجماعية للمصريين" و"سرقة أموال الشعب".
حيث إن النصف الآخر من الشائعة أن هناك تغيرا جوهريا ستشهده مصر في هذا التاريخ الذي يوافق ذكري استرداد سيناء!